عاد الرئيس السوداني؛ عمر البشير، بعد أن شارك في تشييع جثمان رئيس الوزراء الأثيوبي؛ ملس زيناوي، واستقبل البشير قبيل الوصول إلى الخرطوم بمقر إقامته في أديس أبابا، رئيس الوزراء المصري؛ هشام قنديل، وبحثا العلاقات بين البلدين. وقال وزير الخارجية السوداني؛ علي كرتي، في تصريحات صحفية عقب عودة البشير، إن زيناوي لعب دوراً رئيساً تجاه السودان وقضاياه. وأوضح أن البشير اطمأن خلال الزيارة على أن علاقة السودان بأثيوبيا ستظل جيدة بذات المنهج الطيب والجوار الحسن، وذلك عبر اللقاءات التي أجراها مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين. وأكد كرتي أن الرئيس السودانى التقى عدداً من رؤساء الدول الأفريقية التي شاركت في مراسم التشييع. من جهة ثانية استقبل البشير في مقر إقامته بفندق شيرايتون بأديس أبابا، رئيس الوزراء المصري؛ هشام قنديل. وأشار قنديل عقب الاجتماع، إلى أنهما تباحثا في سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والمالية والطرق. ولفت قنديل إلى أن الطرفين اتفقا على افتتاح الطريق البري بين مصر والسودان سبتمبر الجاري. وقال إن الطرفين أيضاً اتفقا على قيام وفد مصري برئاسته بزيارة السودان وفي رفقته وفد من رجال الأعمال المصريين بغرض التباحث ودفع تصدير اللحوم السودانية إلى مصر وكذلك الزراعة في السودان.