أكد وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد، توفر معلومات كافية للحكومة بشأن تسليح وأعداد ووجود الحركات المسلحة. وكشف عن وجود انشقاقات وسط الحركات المتمردة، وقال إن التمرد أصبح محصوراً في مناطق معروفة بجنوب وشمال دارفور. وأكد الوزير أن الحركات تفتقر للوقود والتنظيم وأصبحت في (ضيق شديد). وأشار إلى انشقاقات وسط حركة العدل والمساواة لأكثر من مجموعة، بجانب انشقاقات أخرى في قوات مني أركو مناوي. وأكد محمود في اجتماع عقدته لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان يوم الأربعاء ضم قيادات الشرطة أمس، أن الحكومة تمتلك المعلومات الكافية عن وجود الحركات وتسليحها وعددها، وتابع: "كل المعلومات عن الحركات في يد الحكومة"، وزاد: "الحركات في اضمحلال وتحولت إلى "نهابين". وكشف الوزير، حسب محمد الحسن الأمين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، عن تفاصيل الأحداث في نيالا وكتم، وأكد أن الحادث ليست لها علاقة بالحركات المسلحة والمعارضة. وأضاف أنه أمر يتعلق بسرقة عادية لعربة المعتمد الذي تصدى بشجاعة للسارق وقتل هو وسائقه، وقال إن الأحداث أخذت طابعاً قبلياً وبعض الأفراد تورطوا في الصراع.