وصل رئيس الوزراء المصري هشام قنديل إلى العاصمة السودانية الخرطوم ليل الأربعاء على رأس وفد عالي المستوى يضم سبعة وزراء في زيارة تستغرق يومين، وكان في استقباله بالمطار النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه. وانطلقت مباحثات بين البلدين تركز على عدد من الملفات الاقتصادية من بينها ترتيبات التحويلات المالية، وافتتاح فرع البنك الأهلي المصري بالخرطوم، وبحث التوصيل الكهربائي والطرق بين البلدين وإكمال ملف الحريات الأربع وتوقيع اتفاقية المعابر والمنافذ بين السودان ومصر. وقال وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي في تصريحات للصحافيين إن الزيارة ستركز على كل ما يساعد في دفع العلاقات الاقتصادية بين الجارين. وأوضح أن مباحثات الجانبين تشمل ترتيبات التحويلات المالية عبر لقاءات محافظي البنك المركزي في البلدين. وقال كرتي إن رئيس الوزراء المصري أوفى بوعده بأن تكون أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه للسودان وقد فعل ذلك. وأشار إلى أن زيارته تأتي عقب الرحلة الأخيرة للرئيس عمر البشير إلى مصر، والتي رأى أنها فتحت ملفات كثيرة في علاقات البلدين. من جهته وصف سفير السودان لدى مصر كمال حسن الزيارة بالمهمة، معتبراً أنها ستسهم في تعزيز علاقات البلدين. وقال إن قنديل اصطحب معه وزراء القطاع الاقتصادي تأكيداً على الرغبة في تعزيز التعاون الاقتصادي مع السودان.