طاب المقام ل1500 لاجئ دارفوري عادوا من دولة تشاد واستقروا بقرية "تربيبة" إحدى القرى النموذجية للعودة الطوعية بولاية غرب دارفور، لكن رغم مضي ثلاث سنوات على عودتهم ما زال العائدون يطلبون الغذاء وخدمات الصحة والتعليم. ودعت منظمة "الطريق" للإعمار والتنمية خلال احتفال ثقافي لرتق النسيج الاجتماعي إلى تعزيز وتقوية النسيج الاجتماعي بين المكونات السكانية، بينما أكد العائدون استقرار الأوضاع، مطالبين بتوفير الغذاء. وقال ممثل منظمة "الطريق" للإعمار والتنمية البشاري عبدون، إن اليوم الثقافي المفتوح جاء لرتق النسيج الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي. وأشار عبدون إلى أن عدداً كبيراً من القبائل تتعايش في المنطقة، موضحاً أن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية بين الطوارئ والتنمية. وقالت مريم أحمد -ممثلة المرأة العائدة إنهم فرحون بالعودة من تشاد والاستقرار في قريتهم الجديدة لكنهم يطلبون توفير الغذاء. وأكد ممثل معتمد محلية بيضة، أحمد دباجة، وجود مساعٍ من المحلية لتوفير الخدمات، مشيراً إلى نقل كادر صحي لمركز صحي تربيبة، بجانب اصطاف كامل من المعلمين لمزاولة العام الدراسي وتخصيص حفر ثلاثة آبار مياه.