كشفت مؤسسة فنية مقرها سويسرا عن ما تقول إنها لوحة (الموناليزا) الأصلية، التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، قائلة إن لديها أدلة على ذلك من باحث فيزيائي أميركي ومتخصص في التصوير الجنائي وخبير فنون إيطالي بارز. وقال أعضاء بالمجموعة بمؤتمر صحفي في جنيف، يوم الخميس، إن لوحة المرأة، التي تبدو أصغر بنحو 10 سنوات من تلك المرأة المرسومة في اللوحة الشهيرة المعروضة في متحف اللوفر بباريس قد تكون الوحيدة التي رسمها عبقري عصر النهضة. وقال المحامي السويسري ماركوس فراي رئيس (مؤسسة موناليزا) الخاصة "الحقائق مذهلة وتثبت بوضوح أصالة هذه التحفة الفنية". وقال ستانلي فيلدمان، وهو مؤرخ فني وعضو بالمجموعة، إن النقاد الذين يرفضون أي إشارة إلى أن النسخة "الأصغر سناً" للموناليزا رسمها دافنشي لم يشاهدوها قط، وأضاف "ندعوهم إلى جنيف لدراستها بأنفسهم". وتابع: "من الوضح تماماً أنه لا هذه اللوحة أو لوحة اللوفر منسوختين"، وذلك رداً على الخبير الفني البريطاني مارتن كيمب، الذي قال لصحيفة لندنية الأسبوع الماضي إن هناك "قدراً كبيراً من الخطأ"، فيما يتعلّق بلوحة المؤسسة السويسرية، بما في ذلك أنها رسمت على القماش وليس الخشب، الذي كان يفضل دافنشي استخدامه. وتثبت وثائق أن لوحة الموناليزا، التي تعرف في فرنسا باسم "الجوكندا" رسمها دافنشي لامرأة تدعى ليزا جيرارديني بناءً على طلب من زوجها فرانشيسكو ديل جياكوندو، وهو أحد نبلاء منطقة فلورنسا في إيطاليا.