كشف سفير جنوب السودان في الخرطوم؛ ميان دوت، عن اجتماعات تجري بين البلدين الجارين لبحث مصير قطاع الشمال في الحركة الشعبية والحركات المسلحة الأخرى، مؤكداً التزام بلاده بتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة أخيراً في أديس أبابا. وقال دوت في ندوة نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين في الخرطوم، يوم الأربعاء، إن بلاده تعتزم إكمال الترتيبات الخاصة بتنفيذ الاتفاق الموقع مع الخرطوم. وأوضح أن مجلس وزراء بلاده صادق على الاتفاق وتم استدعاء البرلمان لعقد جلسات طارئة لإجازته بشكل نهائي. وقال دوت إن الترتيبات ستكتمل خلال واحد وعشرين يوماً بدلاً عن أربعين يوماً. واعتبر أن الاتفاقيات تمثل نموذجاً لحل كافة القضايا العالقة بين البلدين وقضايا ما بعد الانفصال، مؤكداً بأن هذه الاتفاقية ملك للشعبين. ضمانات التنفيذ " فاروق يقول أن أهم بنود الاتفاق تتمثل في الترتيبات الأمنية التي تحوي تفاصيل كثيرة أهمها كيفية حلحلة الإشكالات الأمنية بين الطرفين وتأمين الحدود " من جانبه رهن عضو وفد السودان للتفاوض؛ معز فاروق، ضمانات تنفيذ الاتفاق بإرادة الشعبين وعزم الحكومتين، مبيناً أن ما يربط شعبي البلدين أكثر مما يفرقهما. ورأى فاروق أن أهم بنود الاتفاق تتمثل في الترتيبات الأمنية التي تحوي تفاصيل كثيرة أهمها كيفية حلحلة الإشكالات الأمنية بين الطرفين وتأمين الحدود. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على المعابر وهي 10 معابر، مشيراً إلى تحديد المناطق الآمنة المنزوعة السلاح بين البلدين. ووصف اتفاق النفط بين الطرفين بالاتفاق الجيد الذي يضمن تبادل الأموال وانتعاش اقتصاد الدولتين، وقال إن الاتفاق يعتبر أول اتفاق بين البلدين بما يضم من فوائد. من جهته أكد رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين؛ المهندس محمد صلاح، استعدادهم التام لحماية السودان والاتفاقية. وكشف صلاح عن زيارة عاجلة للاتحاد إلى دولة جنوب السودان للالتقاء برصفائهم الطلاب والاطمئنان على الطلاب السودانيين الذين يدرسون في جامعات الجنوب.