يدلي نحو 19 مليون فنزويلي بأصواتهم في اقتراع الأحد للاختيار بين إعادة انتخاب الرئيس هوغو تشافيز لولاية جديدة من ست سنوات، أو مرشح المعارضة الشاب إنريكي كابريليس رادونسكي. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم تشافيز على منافسه. وكان تشافيز، الذي يتمتع بحضور كبير وواجه محاولة إنقلاب في 2002، ثم أصيب بالسرطان ما جعله يخضع لعمليتين جراحيتين وعلاجات طبية قاسية في الأشهر ال15 الأخيرة، وعد بأن تصبح "الثورة الاشتراكية غير قابلة للتراجع" في السنوات الست المقبلة إذا فاز في الاقتراع. وما زال زعيم اليسار الراديكالي في أميركا اللاتينية، البالغ من العمر 58 عاماً، يقود الدولة التي تملك احتياطياً نفطياً ضخماً، ويتمتع بدعم شعبي كبير بعد 13 سنة في السلطة، خصوصاً بسبب البرامج الاجتماعية العديدة التي طبقها والممولة من عائدات النفط. أما كابريليس الذي اختاره في فبراير حوالى ثلاثين حزباً يمينياً معارضاً، فقد وعد بإنهاء الانقسام السياسي بين مؤيدي تشافيز ومعارضيه، ومعالجة غياب الأمن والمصالحة بين القطاعين العام والخاص، مستوحياً من النموذج الذي يطبقه يسار الوسط في البرازيل.