قال سفير السودان لدى جوبا؛ مطرف صديق، إن العلاقات بين البلدين تمر بمرحلة انتقالية، ودعا لضرورة التعامل بحصافة لتجاوز العقبات وتوفير الإرادة السياسية التي ستعبر بالعلاقة إلى مرحلة التعاون في المجالات كافة. وقال مطرف إن الاتفاقية بدأت خطوات تنفيذية من خلال الرسائل الإيجابية لخلق علاقة مستمرة وإن الرئيس السوداني سقفه مرتفع جداً لتعامل وتعاوزن إيجابي. من جانبه قال سفير جنوب السودان بالخرطوم؛ ميان دوت، إن السلام بين الدولتين لن يتعزز إلا بالسلام الداخلي بين الشعبين. ودعا السفير في ندوة أبعاد ونتائج اتفاقات السلام الأخيرة بين الشمال والجنوب التي نظمتها جمعية الإخوة الشمالية الجنوبية، إلى ضرورة تعزيز الثقة بين النخب السياسية واحترام سيادة الطرفين وعدم التدخل في الشأن الداخلي لكليهما، بالإضافة إلى تعزيز الدبلوماسية الشعبية. وأكد محجوب محمد صالح، رئيس جمعية الإخوة الشمالية الجنوبية، أن الاتفاقية التي وقعت بين حكومتي السودان وجنوب السودان، ستضع أساساً متيناً للتعاون الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين. وأشار محجوب إلى أهمية إشراك كافة القوى الوطنية في البلدين لمنح الاتفاقات بعدها القومي وتولي شعبي البلدين لزمام المبادرة للمساهمة في خلق واقع جديد للعلاقات الشمالية الجنوبية.