وقف وزير الدولة بوزارة الشئون الإنسانية د. عبدالباقي الجيلاني في مدينة الفاشر أمس على ملف عمل المنظمات الإنسانية من خلال اجتماع ضم ممثلين لمنظمات وطنية وأجنبية وكيفية تنسيق جهود الشراكة لخدمة النازحين وتسهيل مهمة العودة الطوعية. وركز الاجتماع على تسهيل مهمة المنظمات حتى تتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية لسكان إقليم دارفور بالصورة المطلوبة. وفي مجال العمل الإنساني أكد وزير الدولة بالشئون الإنسانية للصحفيين أن العمل الإنساني تطور في دارفور ولا توجد فجوة غذائية وأن هناك تحسناً كبيراً في مجالات المياه والغذاء والصحة وزادت حصة المياه للفرد من سبعة لترات الى 18 لتراً أعلى من المعدل العالمي، والمعسكرات تشهد عودة طوعية، وأن التحدي هو كيف نسهم في استقرار العائدين في مناطقهم الأصلية. إطلاق سراح الرهينتين وحول جهود إطلاق سراح الرهينتين العاملين بالاتحاد الأفريقي قال الجيلاني إن الخطة المرسومة لإطلاق سراحهما تقتضي عدم دفع فدية حتى لا تشجع مثل هذه الأعمال الإجرامية، وأضاف: "نتوقع الإفراج عن الرهينتين قريباً ولن نستخدم القوة حفاظاً على حياتهما". من جهته، جدد والي غرب دارفور أبو القاسم إبراهيم عدم استجابة سلطات الولاية للابتزازات التي يقوم بها خاطفو الرهينتين التابعتين للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في حفظ السلام بدارفور. وقال ابو القاسم إن حكومته تعمل من أجل إطلاق سراح الرهينتين دون تهديد لأمنهما وسلامتهما. ودعا خلال لقائه وفداً من بعثة "يوناميد" لحماية أنفسهم ومركباتهم العسكرية لأنها تمثل مهدداً للأمن بالولاية إذا استولى عليها الخارجون عن القانون بالولاية على خلفية الحادث الذي تعرض له رتل عسكري مؤخراً.