أعلن وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية السودانية عبدالباقي الجيلاني، عن تكوين آلية أهلية مشتركة بجنوب دارفور للعمل على إطلاق سراح الرهينة الأميركية التي اختطفت هناك أخيراً ونفى أن يكون القصد من الاختطاف سياسياً. وقال الجيلاني في تصريحات صحفية، إن القصد من الاختطاف مادي وليس سياسياً ولا علاقة له بجنسية المختطفة الأميركية. وأشار إلى رفض الحكومة دفع الفدية حتى لا تشجع مثل هذه الظواهر، وأكد مناقشة تأمين المنظمات الأممية مع منسق الشؤون الإنسانية جون هولمز الذي أنهى زيارة للسودان اليوم. وأعلنت السلطات بولاية جنوب دارفور، في وقت سابق إطلاق سراح اثنين من موظفي المنظمة الأميركية "أس بي" المخطوفين بدارفور، وهما سودانيان أحدهما مترجم والثاني سائق، وأكدت استمرار جهودها لإطلاق سراح الرهينة الأميركية. وكانت مجموعة مسلحة اختطفت الثلاثاء الماضي ثلاثة موظفين في منظمة "أس بي" الأميركية بينهم موظفة أميركية الجنسية، بولاية جنوب دارفور أثناء عودتهم من عمليات مسح إغاثي. وطرحت وزارة الشؤون الإنسانية على المنظمات في دارفور ما أسمته ب"الحماية الناعمة" للحد من ظاهرة اختطاف عمال الإغاثة الأجانب، لكن الأخيرة ترفض.