فاز الاتحاد الأوروبي بجائزة نوبل للسلام، يوم الجمعة، لدوره المهم في توحيد القارة الأوروبية، فيما تأتي الجائزة لتعطي دفعة معنوية للاتحاد الذي يسعى جاهداً لحل أزمة الديون التي يمر بها. وقال رئيس لجنة الاختيار، ثوربيورن ياجلاند، خلال الإعلان عن الجائزة إنها "رسالة إلى أوروبا لتفعل كل ما بوسعها لتؤمن ما حققته وتمضي قدماً"، وأضاف أن هذه تذكرة بما سيفقد "إذا تم السماح بانهيار الاتحاد". وأشاد بالاتحاد لإعادة البناء بعد الحرب العالمية الثانية ولدوره في نشر الاستقرار بعد سقوط حائط برلين عام 1989. وستسلم الجائزة البالغة قيمتها 1,2 مليون دولار في أوسلو في 10 ديسمبر. واتخذت اللجنة المكونة من خمسة أعضاء ويرأسها ياجلاند وهو أيضا الأمين العام للمجلس الأوروبي قرارها بالإجماع. وفاز الاتحاد الأوروبي من بين 231 مرشحاً منهم منشقون روس وزعماء دينيون يعملون من أجل المصالحة بين المسلمين والمسيحيين. ويواجه الاتحاد الأوروبي أزمة بسبب اليورو العملة الموحدة التي تشترك فيها 17 دولة. ويمثل فوزه بالجائزة مفاجأة نظراً للمشاكل الحالية التي يعاني منها.