حذرت دراسة أمريكية حديثة من مخاطر البدانة على الصبية، مؤكدة أنها سبب للعجز الجنسي والعقم بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى الإصابة بالبول السكري وأمراض القلب، كما يعاني هؤلاء الفتيان أيضاً من انخفاض مستوى هرمون تستوستيرون. وركزت الدراسة على قياس تأثير البدانة على مستوى التستوستيرون عند الشباب من الذكور. وتقول الدراسة الحديثة إن هذه النسبة تصل إلى 50% عند الرجال الذين يعانون الإصابة بالبول السكري ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، كما أن تركيزات هرمون التستوستيرون الحر ترتبط بشكل سلبي مع كتلة الجسم، فكلما زادت كتلة الجسم كلما قل تركيز هذا الهرمون الخصوي عند الرجال. وتساءلت الدراسة إذا كانت البدانة ترتبط بقلة تركيز التستوستيرون عند الشباب الصغير، وقد اشتملت عينة الدراسة على 25 شخصا بدينا و25 ممن يتمتعون بوزن طبيعي ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و20 سنة، تم سحب عينات دم من جميع المشاركين في الصباح لقياس التستوستيرون الإجمالي والحر. وينصح الباحثون الآباء حماية أبنائهم من مخاطر البدانة في المقام الأول لأنها البوابة لمشاكل كارثية في المستقبل تتراوح بين الإصابة بالبول السكري وأمراض القلب وضعف الخصوبة.