طالب رئيس الوزراء التركي؛ رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، بإصلاح الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي، وغيرهما من المؤسسات الدولية، وانتقد تحكم خمس دول بالمجلس، وقال إنه يجب الأخذ في الاعتبار تصاعد قوة دول أخرى. وانتقد أردوغان عرقلة مساعي السلام في سوريا داخل المؤسسة الدولية. وقال خلال افتتاحه منتدى اسطنبول العالمي: "آن الأوان لتغيير هيكلية مؤسسات دولية، بدءاً بمجلس الأمن الدولي"، داعياً إلى تغيير "نحو تمثيل أوسع وأكثرعدلاً وأكثر فاعلية". وقال رئيس الوزراءالتركي إن مجلس الأمن الدولي وعبر عدم تمكنه من تطبيق سياسة فعالة إزاء الأحداث في سوريا، يفقد سريعاً مشروعيته في نظر المضطهدين في المناطق الأخرى من العالم". كما أوضح أردوغان أن إصلاح مجلس الأمن يجب أن يأخذ في الاعتبار تصاعد قوة دول، مثل تركيا والبرازيل والهند وإندونيسيا، وأن يكرس واقع أن "الغرب لم يعد المركز الوحيد للعالم". وأفاد أثناء حديثه أن "انعدام العدالة هو أحد الأبعاد المهمة للمشاكل العالمية، فى مجلس الأمن وغيرها من المؤسسات العالمية، تفتقد العدالة، ولا أحد يستطيع القول إن الأممالمتحدة قائمة على أساس عادل"، مؤكداً على أهمية إصلاح الأممالمتحدة لتأسيسها على مبدأ العدالة. واستطرد قائلًأ: "خمس دول فقط داخل الأممالمتحدة قولها معتبر، ومجريات العالم كله تعودإلى قرار هذه الدول، ولكن ألا توجد وجهات نظر مختلفة عن هذه الدول؟ هل قراراتها تشمل العالم بأسره؟، لا بد من إصلاح الأممالمتحدة".