بدأ مئات آلاف الحجاج اليوم مناسك رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى في أول أيام عيد الأضحى بعدما وقفوا أمس على صعيد عرفاتبمكةالمكرمة، قبل أن ينفروا منه إلى مزدلفة فمنى التي باتوا فيها. ويقوم ضيوف الرحمن برمي جمرة العقبة الكبرى بحصى جمعوه من مزدلفة، ثم يحلقون أو يقصرون فيتحللون من إحرامهم تحللاً أصغر، ثم ينزل الحجيج إلى أم القرى حيث بيت الله العتيق فيطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة، حيث يتحللون نهائياً من إحرامهم فيما يسمى التحلل الأكبر. ويستمر الحجاج في رمي الجمرات خلال الأيام الثلاثة التالية التي تسمى "أيام التشريق"، ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر لشهر ذي الحجة، ومغادرة منى قبل غروب الشمس. وفي ختام المناسك، يعود الحجاج مرة أخرى إلى مكةالمكرمة لأداء طواف الوداع استعداداً لمغادرة المشاعر. وكان حجاج بيت الله الحرام وقفوا أمس على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وقد صلوا الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم، واستمعوا إلى خطبة يوم عرفة. ونشرت السلطات السعودية عشرات الآلاف من رجال الأمن، وحذرت من أنها ستواجه أي اضطرابات.