أنهى مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين العتباني أمس الأحد، زيارة هي الأولى من نوعها لمسئول سوداني منذ أكثر من عام، اتفق خلالها على عقد لقاء بين البلدين قريباً بالخرطوم لتعميق الحوار وتحقيق السلام. وقال بيان مشترك صدر في ختام زيارة العتباني لإنجمينا اليوم، إن البلدين اتفقا على عودة التعاون من أجل إعادة الوفاق والسلام النهائي وفقاً للاتقاقيات المبرمة بينهما. وأضاف: "الجانبان تعهدا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإضرار بالعلاقات بين الدولتين". وأشار البيان الى أن الوفد السوداني عقد جلسة عمل بفندق ليبيا في إنجمينا مع الوفد التشادي بقيادة وزير العلاقات الخارجية موسى فكي محمد. وأوضح أن المباحثات تركزت حول إعادة الثقة وتفعيل التعاون بينهما. الوفدان يتبادلان التهاني " العتباني يقول إن السودان حريص على إقامة علاقات طبيعية وجيدة مع تشاد ويشدد على أن الأمن والاستقرار ينعكسان إيجاباً على الوضع في البلدين "وقال البيان إن الوفدين هنأ كلاهما الآخر على روح الصراحة والشفافية التي تميزت بها المفاوضات. وشدد على إرادة الخرطوم وإنجمينا على التعاون التام والمخلص لإعادة الوفاق والسلام النهائي. وكان العتباني قال في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس ديبي السبت، إن بلاده حريصة على إقامة علاقات طبيعية وجيدة مع تشاد، خاصة وأن التجربة والأحداث أثبتت أن الأمن والاستقرار ينعكسان إيجاباً على الوضع في البلدين. وأوضح أنه بحث مع ديبي سبل تطبيع العلاقات بين إنجمينا والخرطوم وتجاوز التوترات الراهنة. وأكد أنه نقل رسالة شفهية من الرئيس عمر البشير إلى الرئيس التشادي، أكد فيها حرص السودان على إقامة علاقات إخاء وتعاون بناء بين البلدين.