انتهى الهجوم الذي شنه عناصر من حركة طالبان قبل 24 ساعة على المقر العام للجيش الباكستاني قرب إسلام أباد، وتلته عملية احتجاز رهائن، اليوم الأحد، بحصيلة ثقيلة ومقتل ثمانية جنود وثلاثة رهائن وثمانية مهاجمين. وكان مقاتلون من حركة طالبان شنوا هجوماً على المقر العام للجيش الباكستاني تلته عملية احتجاز رهائن، هم 42 عسكرياً ومدنياً يعملون في الجيش، في مبنى ملاصق للمقر العام للجيش، في مدينة روالبندي الحامية. وشن الهجوم فجراً وأفرج عن 39 رهينة على دفعتين لكن الحصيلة جاءت ثقيلة، إذ قتل ثلاثة رهائن وجنديان وأربعة خاطفين، على ما أعلن الجنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش. وقد جرح المهاجم الخامس قبل أن يلقى عليه القبض. عملية كبرى بوزيرستان من جهة أخرى، قالت باكستان الأحد إن عملية جرى التخطيط لها منذ فترة طويلة ضد المتشددين في منطقة وزيرستان الجنوبية أصبحت "وشيكة" بعد هجوم على مقر الجيش قرب العاصمة. وقال وزير الداخلية رحمان مالك في مقابلة "تقرر الأمر.. القيادة المدنية اتخذت قرارها... العملية وشيكة". وقال إن أعضاء من حركة طالبان الباكستانية وتنظيم القاعدة يشتبه في ضلوعهم في هجوم يوم السبت على مقر الجيش بمدينة روالبندي. وأضاف: "الشخص الذي ألقي القبض عليه يدعى عثمان. وهو من أعضاء حركة طالبان الباكستانية لكن لدينا بعض الدلائل التي تشير الى أنه ينتمي أيضاً لتنظيم القاعدة".