شن متشددون سلسلة من الهجمات على الشرطة الباكستانية في إقليم لاهور ومناطق بشمالي غربي البلاد اليوم الخميس، ما أسفر عن سقوط 24 قتيلاً بعد أسبوع فقط من أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل. وجاءت الهجمات، أيضاً، قبل عملية عسكرية متوقعة للجيش الباكستاني ضد طالبان في معقلها بوزيرستان الجنوبية على الحدود مع أفغانستان. وقال وزير الداخلية رحمان مالك لتلفزيون جيو "في البداية كان الإقليم الحدودي (الشمالي الغربي) على خط الجبهة، أما الآن فإنهم يمارسون ألاعيبهم في البنجاب". وتقول الحكومة إنه يتم التخطيط لأغلب الهجمات التي وقعت في البلاد في وزيرستان الجنوبية وتنفذها طالبان، وعادة ما يكون ذلك بمساعدة حلفاء من جماعات متشددة مقرها إقليم البنجاب. وتتعرض باكستان لضغوط أميركية لقمع المتشددين في الوقت الذي يبحث فيه الرئيس باراك أوباما زيادة حجم قواته في أفغانستان المجاورة. مسلحون يهاجمون ثلاثة مواقع للشرطة " المسلحون هاجموا ثلاثة مواقع للشرطة في لاهور، ولقي سبعة أشخاص حتفهم بينهم مسلح في مقر إقليمي لوكالة التحقيقات الاتحادية التابعة للشرطة "وهاجم مسلحون ثلاثة مواقع للشرطة في لاهور، ولقي سبعة أشخاص حتفهم بينهم مسلح في مقر إقليمي لوكالة التحقيقات الاتحادية التابعة للشرطة. وكان انتحاري هاجم نفس المبنى بسيارة ملغومة في مارس من العام الماضي، ما أدى الى سقوط 21 قتيلاً. وهاجم مسلحون مركزي تدريب تابعين للشرطة في لاهور، أحدهما معهد تدريب هوجم هذا العام والآخر أكاديمية لتدريب القوات الخاصة للشرطة على مشارف المدينة. وقال برويز راتور قائد شرطة المدينة، إن ستة من الشرطة وأربعة من المسلحين قتلوا في مركز تدريب ماناوا. وأضاف أن ثلاثة من المهاجمين فجروا أنفسهم. وقتل اثنان من الشرطة وخمسة على الأقل من المسلحين في الأكاديمية وتحدثت وسائل إعلام عن خطف رهائن. وبعد ساعات من بدء الهجوم قالت الشرطة إن المواقع الثلاثة أخليت من المسلحين.