انطلقت الاثنين بالدوحة أعمال الورش الفنية المختصة بقضية دارفور وسط حضور إقليمي ودولي مكثّف وتستمر لمدة (3) أيام بفندق الشيراتون، بحضور وزير الدولة بالخارجية القطري والوسيط الدولي جبريل باسولي ومشاركة أممية ودولية واسعة. وخاطب الجلسة الافتتاحية وزير الدولة بالخارجية القطري أحمد بن عبدالله آل محمود الذي أثنى على الجهود العربية والأفريقية المبذولة لحل قضية دارفور، مؤكداً أن القضية في طريقها للحل وأن السلام بدارفور يعد ذا أهمية كبرى للوسطاء. وأكدت مصادر أن الورش الفنية تعتبر بمثابة جلسة خاصة بالخبراء ولها انعكاس إيجابي على مجريات التفاوض في ما بعد بين أطراف القضية، مؤكدة أن الجلسة حضرها مشاركون من النمسا، روسيا، وسويسرا، النرويج، هولندا، كندا، فرنسا، اليابان، الأمارات، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأممالمتحدة، الاتحاد الأوربي، جامعة الدول العربية، منظمة المؤتمر الإسلامي، صندوق الأممالمتحدة الإنمائي والاتحاد الأفريقي. باسولي: تقدير دولي لجهود قطر من جهة أخرى، أكد الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة جبريل باسولي، أن الجهود التي تبذلها دولة قطر لإحلال السلام في إقليم دارفور تلقى احتراماً وتحظى بترحيب دولي واسع، مشيراً في هذا الصدد الى أن جميع اللقاءات والمؤتمرات والمنتديات الإقليمية والدولية التي شارك فيها مع وزير الدولة للشئون الخارجية القطري أحمد بن عبدالله آل محمود قد ثمنت الجهود القطرية وأكدت على الحاجة الماسة لتسريع خطوات السلام في الإقليم. وقال باسولي في تصريح صحفي بعد الجلسة المغلقة الأولى لورشة العمل الفنية المعنية بسلام دارفور بالدوحة، إنه شدد خلال هذه الجلسة على الحاجة لجهود جميع الشركاء والمعنيين ومبعوثي السلام لدارفور للإسهام الفاعل في تحقيق السلام المنشود في الإقليم وضرورة الاستفادة من خبراتهم جميعاً لهذه الغاية بالتوصل الى سلام نهائي.