قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية في وقت مبكر يوم الخميس، إن خمسة أشخاص توفوا جراء الاشتباكات المستمرة بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه في محيط قصر الرئاسة بضاحية مصر الجديدة في القاهرة. ونقلت الوكالة عن رئيس هيئة الإسعاف المصرية؛ د. محمد سلطان، قوله أن ثلاثة أشخاص توفوا إثر إصابتهم بطلقات نارية ونقلوا إلى مستشفى هليوبوليس. وقال سلطان إن الثلاثة هم محمود محمد إبراهيم ومحمد خلاف ومحمد ممدوح أحمد. وأضاف أن إجمالي عدد المصابين الذين نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات بلغ 346. وقالت جماعة (الإخوان المسلمون) -التي ينتمي إليها مرسي- إن القتلى الخمسة من مؤيدي الرئيس. وأضافت الجماعة قائلة في موقعها الرسمي على الإنترنت: "استشهد خمسة من مؤيدي الرئيس مرسي في محيط قصر الاتحادية إثر إصابتهم بطلقات نارية من قبل البلطجية". قال رئيس ديوان رئيس الجمهورية في مصر؛ السفير محمد رفاعة الطهطاوي، إن الرئيس محمد مرسى سيوجه خطاباً "مؤثراً" يحمل أخباراً هامة للشعب المصري الخميس. وأضاف الطهطاوى في مداخلة مع محطة محلية، أن لديه معلومات حول اجتماع عدد ممن وصفهم ب"الفلول" مع شخصية صعيدية بأحد الفنادق، للتدبير للاعتداء على المتظاهرين، معتبراً أن رئاسة الجمهورية غير مسؤولة عما وقع الأربعاء من اشتباكات أمام قصر الاتحادية.