أنهى الملتقى التنسيقي الأمني الأول لولايات شرق السودان الثلاث البحر الأحمر وكسلا والقضارف أعماله بمنتجع أركويتجنوب مدينة بورتسودان حاضرة البحر الأحمر، وأصدر عدداً من التوصيات منها ضرورة المساهمة في مكافحة عمليات الإتجار بالبشر والتهريب. وأوصى المؤتمرون بحسب تصريحات مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية البحر الأحمر أحمد خاطر لمراسل الشروق بالولاية صديق البشير بضرورة سن قوانين رادعة في مواجهة عمليات التهريب عبر الحدود وإعادة نشر القوات النظامية على الحدود وتعزيز قدراتها بجانب إشراك الإعلام والمؤسسات العلمية والتعليمية والدعوية في توعية المجتمعات المختلفة. وطالب الملتقى بضرورة وقف عمليات التهريب والاتجار بالبشر، إضافة إلى إجازة قوانين فاعلة لمكافحة الجريمة العابرة والاتجار بالبشر مع ضرورة التنسيق بين اللجان الأمنية لدول الجوار السوداني في مكافحة الجرائم العابرة من تهريب واتجار بالبشر. ودعا الملتقى للاستمرار في استخدام التقنيات الحديثة في مكافحة عمليات التهريب. وقال خاطر إن الملتقى الأمني أوصى أيضاً بضرورة حصر ومراجعة الوجود الأجنبي بالسودان بجانب تفعيل القوانين المنظمة للعمل الطوعي وتحديثها لتكون أكثر فاعلية إضافة لوضع رؤية استراتيجية مستقبلية للعمل الطوعي مع دعم الأدوار الإيجابية للمنظمات الإنسانية.