قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 64 شخصاً قتلوا على يد قوات الأمن في دمشق وريفها، والتقطت عدسات الناشطين صوراً لانفجار قنابل الفسفور الأبيض المحرم دولياً في مناطق بدير الزور ومعرة النعمان وبلدتي دوما وجسرين. من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري الحر أنه سيطر على المعهد الفني في إدارة نقل المركبات في حرستا بريف دمشق واستولى على عتاد عسكري ضخم، كما يواصل حصار الإدارة من كافة مداخلها. وفي ريف دمشق، تواصل القتال في محيط مطار دمشق الدولي المغلق أمام حركة الطيران منذ نحو أسبوعين، كما اندلعت معارك عنيفة في بلدة حران العواميد ومدينة داريا، وفي حيي ركن الدين والصالحية بدمشق. وفي الأثناء، تواصلت المعارك بين الجيش النظامي والثوار الذين يحاصرون مدرسة المشاة في حلب، وبث الثوار صوراً تظهر استهدافهم للمدرسة بالدبابات والهاون وراجمات الصواريخ. وقالوا إن المعركة أسفرت عن تدمير ثلاث آليات عسكرية ومبنيين كان جنود النظام يتحصنون فيهما، كما أكدوا حصول عدة انشقاقات داخل المدرسة تبعتها اشتباكات بين المنشقين وجيش النظام.