وقف وفد المانحين وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والمفوضية السامية للاجئين بالسودان، على المعوقات التي تعوق تقديم الخدمات للاجئين بالمعسكرات بالقضارف، والآثار السلبية لوقف دعم المانحين للمجتمعات المستضيفة في الفترة من 2000 وحتى العام 2005. وأبدى ممثل المندوب السامي للاجئين بالولايات الشرقية؛ محمد قاسم، تفاؤلاً بأن تحقق المباحثات المشتركة مع حكومة القضارف ووفد المانحين الذي ضم أكثر من عشر دول نتائج إيجابية. وقال إن زيارة الوفد تمثل فرصة جيدة للوقوف على أوضاع اللاجئين والمجتمعات على الواقع وتلمس المشكلات ووضع الحلول، معرباً عن أمله في أن تتوج هذه المباحثات بدعم المانحين لمشروع الحلول المتكاملة المتوقع نهايته في العام 2014. وبحثت حكومة القضارف مع الوفد الدولي مجمل المشاكل والمعوقات التي تعوق تقديم الخدمات للاجئين بالمعسكرات، والآثار السالبة التي ترتبت على وقف الدعم من قبل المانحين للمجتمعات المستضيفة وما ترتب على ذلك من ضغط على الخدمات بالنسبة للمواطنين والحكومات المستضيفة . وقال والي الولاية؛ الضو محمد الماحي، حسب مراسل الشروق؛ محمد الفاتح، إنهم أطلعوا المانحين على مجمل الأضرار التي لحقت بالولاية جراء تحملها التكلفة العالية لاستضافة اللاجئين. وطالبهم بالعمل على دعم مشروع الحلول المتكاملة الذي تتبناه المفوضية السامية للاجئين الذي يمكن أن يكون حلاً للعديد من مشاكل اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.