تلقى الرئيس عمر البشير، يوم الأحد، رسالة رسالة شفهية من نظيره المصري محمد مرسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، نقلها له مساعده عبدالرحمن الصادق المهدي، الذي أطلعه أيضاً على نتائج زيارته للقاهرة. وأوضح المهدي أن اللقاء بحث قضية الدستور وما يمكن أن يلعبه من دور هام في توحيد الصف الوطني ومعالجة الاستقطاب السياسي الداخلي وجهود إشراك القوى السياسية التي لم تشارك بعد في عملية الدستور بجانب السبل الناجعة في تنفيذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور. من جهة ثانية اطلع البشير ونائبه الأول علي عثمان محمد طه، على الرؤية الاستراتيجية لولاية الخرطوم حول قضيتي المواصلات والسكن الشعبي والاستثماري والفئوي. ووجه رئيس الجمهورية باستكمال كافة الرؤى مع عدد من الجهات ذات الصلة بالدولة للوصول لحلول متكاملة لقضية المواصلات. وقال والي الخرطوم؛ د. عبدالرحمن الخضر، في تصريحات صحفية عقب اللقاء بالقصر الجمهوري، إنه اطلع الرئيس على الحزم التي يمكن أن تقوم بها الولاية لتخفيف وطأة أزمة المواصلات بجانب بعض الحلول التي يمكن أن تشارك فيها رئاسة الجمهورية. وأوضح الوالي أن رؤية الولاية تضمنت حلولاً آنية شملت ثمانية محاور في حزمة واحدة شرعت الولاية في بعضها والبعض الآخر يشمل حقوق الدولة في الرسوم والضرائب المفروضة على قطاع المواصلات.