تلقى رئيس الجمهورية عمر البشير، الأحد 16 ديسمبر، رسالة رسالة شفهية من نظيره المصري محمد مرسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، نقلها له مساعده عبدالرحمن الصادق المهدي، الذي أطلعه أيضاً على نتائج زيارته للقاهرة. وأوضح المهدي أن اللقاء بحث قضية الدستور وما يمكن أن يلعبه من دور هام في توحيد الصف الوطني، ومعالجة الاستقطاب السياسي الداخلي وجهود إشراك القوى السياسية التي لم تشارك بعد في عملية الدستور، بجانب السبل الناجعة في تنفيذ إتفاق الدوحة لسلام دارفور. إلى ذلك أكّد محمد عمرو وزير الخارجية المصرية، محورية علاقات بلاده مع السودان ووحدة المصير بين شعبي البلدين، وتطوير العلاقات مع السودان الشقيق وتعزيزها في جميع المجالات الممكنة. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الأحد 16 ديسمبر، جعفر الصادق الميرغني مساعد رئيس الجهورية الذي يزور مصر حاليا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية، أنه جرى خلال اللقاء بحث التعاون بين البلدين في مجالي التعليم والصحة، حيث أكد وزير الخارجية أن مصر ستواصل تقديم كل دعم ممكن للأشقاء في السودان، وبخاصة في المجالات ذات الأهمية المتقدمة بالنسبة للسودان. وأشار وزير الخارجية إلى تطلع مصر لإفتتاح الطرق البرية بين البلدين في القريب العاجل، بما ييسر ويعزز حركة المواطنين والسلع بين شمال الوادي وجنوبه ويزيد من أواصر الترابط والتواصل بين الشعبين الشقيقين.