حذّر مبعوث للأمم المتحدة لمكافحة الإبادة من أن الأقليات في سوريا، بما في ذلك الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، تواجه خطر هجمات انتقامية واسعة مع تصاعد الصراع وتزايد العنف الطائفي. وقال مستشار الأممالمتحدة الخاص بشأن منع الإبادة أدما ديينغ في بيان، الخميس "أشعر بقلق عميق من أن طوائف بأكلمها تتعرّض لخطر أن تدفع ثمن جرائم ترتكبها الحكومة السورية". وقال البيان إن العلويين وأقليات سورية أخرى يتعرضون بشكل متزايد لخطر هجمات انتقامية واسعة النطاق لأنهم ينظر إليهم على أنهم مرتبطون بالحكومة. وقال ديينغ "أحث جميع أطراف الصراع على التقيد بالقانون الإنساني الدولي لحقوق الإنسان الذي يحظر استهداف الأفراد أو الجماعات على أسس دينية أو عرقية". وأضاف: "أناشد أيضاً جميع الأطراف الفاعلة على إدانة خطاب الكراهية الذي قد يشكل تحريضاً على العنف ضد الجماعات على أساس انتماءاتها الدينية". وقال محققون تابعون للأمم المتحدة بجنيف، الخميس، إن الصراع السوري يأخذ طابعاً طائفياً متزايداً وإن عدداً أكبر من المدنيين يسعون لتسليح أنفسهم وأن مقاتلين أجانب معظمهم من السنة يتدفقون على البلاد من 29 دولة. وردد ديينغ مطالبة مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي بإحالة مجلس الأمن الصراع السوري، الذي أودى بحياة 40 ألف شخص إلى المحكمة الجنائية الدولية.