قالت وزارة الصناعة السودانية إنها وفرت 10 آلاف طن من الفحم البترولي لتأمين حاجة مصانع الأسمنت من المحروقات، وضمان عمل مصانع الأسمنت دون توقف وزيادة طاقاتها للاتجاه نحو التصدير العام القادم. وتوقفت مصانع للأسمنت بسبب نقص المحروقات خاصة في ولاية نهر النيل التي تضم أكبر عدد من مصانع الأسمنت في السودان. وقال وكيل وزارة الصناعة، بلال يوسف المبارك، إن صناعة الأسمنت في السودان حققت نجاحات كبيرة منذ الربع الأخير من العام 2010م، إلا أنها واجهتها بعض العقبات. وكشف أثناء ترؤسه اجتماعاً موسعاً ضم شعبة مصانع الأسمنت عن خطة الوزارة لتغطية حجم الاستهلاك المحلي من سلعة الأسمنت في 2013م في إطار إنفاذ سياسة الوزارة لإحلال الواردات وزيادة الصادرات. تقرير مرتقب " فرق من المراجعة ستزور مصانع الأسمنت لتحديد الأسس والمعايير التي يتم بها توزيع المواد البترولية لضمان عملها بلا توقف وزيادة طاقاتها للاتجاه نحو التصدير العام القادم "وأوضح وكيل الوزارة أن الاجتماع يهدف للوقوف على العقبات التي تواجه مصانع الأسمنت والعمل على حلها، مشيراً إلى أن الوزارة ستقدم تقريراً عن صناعة الأسمنت الأسبوع الأول من شهر يناير القادم للجنة الفنية للقطاع الاقتصادي. وأعلن المبارك عن توفر 10 آلاف طن من الفحم البترولي لتأمين حاجة مصانع الأسمنت من المواد البترولية، داعياً كل مصانع الأسمنت توضيح حجم المخزون من المواد البترولية لضمان عدالة التوزيع لتشغيل المصانع. وأكد أن هنالك فرقاً من المراجعة ستزور المصانع لتحديد الأسس والمعايير التي يتم بها توزيع المواد البترولية. وقال نريد لمصانع الأسمنت أن تعمل دون توقف وتزيد طاقاتها للاتجاه نحو التصدير العام القادم. من جانبها، أكدت شعبة مصانع الأسمنت حرصها على تنفيذ خطة وزارة الصناعة في زيادة الإنتاج لتحقيق أهداف البرنامج الاقتصادي في إحلال الواردات وزيادة الصادرات وتغطية حاجة الاستهلاك المحلي من سلعة الأسمنت.