قال متحدث إن المتمردين بأفريقيا الوسطى منقسمون حول الدخول في محادثات سلام مع الرئيس فرانسوا بوزيز أو يواصلون هجوماً للإطاحة به. وكانت آخر مرة وصل فيها المتمردون بانقي في 2003 خلال تمرد قاد الرئيس الحالي. وتقدم متمردو سيليكا حتى أصبحوا على بعد 75 كلم من العاصمة بانجي وهددوا بالاستيلاء على المدينة إلى أن قدم بوزيز عرضاً في آخر دقيقة يوم الأحد بإجراء محادثات واقتسام السلطة مع المتمردين. وقال نيلسون نجادير وهو مسؤول بحركة "سبسك" وهي إحدى حركات التمرد الثلاث الرئيسية الموجودة داخل جماعة سيليكا ويعيش في فرنسا "في الوقت الحالي هناك انقسامات داخل سيليكا بشأن هذه النقطة". وتابع "البعض يريد مواصلة القتال، ولكن سبسك مستعدة لإلقاء سلاحها وإجراء محادثات". وقال أريك ماسي وهو متحدث آخر باسم سيليكا أن الحركة رفضت اقتراح بوزيز. ولكن نجادير قال لرويترز إن ماسي لم يكن يتحدث باسم كل مقاتلي سيليكا. وأبرز الهجوم الذي شنه تحالف متمردي سيليكا قبل ثلاثة أسابيع حالة عدم الاستقرار في المستعمرة الفرنسية السابقة التي لا تزال واحدة من الدول الأقل نمواً في العالم رغم مكامن اليورانيوم والذهب والألماس الوفيرة بها. ويتهم تحالف متمردي سيليكا بعدم الوفاء باتفاق وقع في 2007 ويقضي بحصول المتمردين الذين يلقون أسلحتهم على أموال.