استجلبت ولاية الخرطوم، أجهزة ومعدات طبية تدخل لأول مرة السودان لاستخدامها في مستشفيات جديدة وأقسام مستحدثة في مستشفيات إبراهيم مالك بالخرطوم وحاج الصافي بالخرطوم بحري والأسنان الخيري. ووقف والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر ووزير الصحة بالولاية مأمون حميدة ومعتمدا الخرطوم وبحري في جولة واسعة الثلاثاء، على تركيب الأجهزة والمعدات بالمستشفيات الجديدة التي سيتم افتتاحها في أعياد الاستقلال. وأُلحق بمستشفى إبراهيم مالك مستشفى جديد للمخ والأعصاب، بسعة 60 سريراً و4 غرف للعناية المكثفة وستجري عمليات جراحة المخ والأعصاب بواسطة أجهزة تدخل البلاد لأول مرة حسب كبار اختصاصيي المخ والأعصاب، كما سيسهم المستشفى في تخفيف الضغط على مستشفى الشعب ليتفرغ لأداء مهمته الرئيسية وهي علاج أمراض القلب. وعين كبير الاختصاصيين د. محمد عثمان أرباب، مديراً لقسم المخ والأعصاب بمستشفى إبراهيم مالك. واعتبر وزير الصحة الخطوة تحقيقاً لسياسة الوزارة في وصول الخدمات الصحية للمناطق الريفية. خدمات الدم واطمأن الوالي على تركيب أنظمة الأوكسجين والتكييف المركزي بالمستشفيات الجديدة وبنك مشتقات الدم بمستشفى إبراهيم مالك، والذي سيوفر مشتقات الدم لكل المستشفيات، بجانب قسم تحليل الأورام والأنسجة المريضة الذي يخدم قطاعاً واسعاً من المرضى. وأصبح مستشفى حاج الصافي ببحري، من أكبر مستشفيات الولاية من حيث عدد الأسرة "300" سرير وزادت مساحته من 1800 9300 متر مربع ليصبح مستشفاً تعليمياً، وتم إدخال نظام التحكم المركزي لأجهزة التنفس الصناعي بقسم الحوادث لأول مرة، ويمكن النظام الأطباء من متابعة مرضاهم عبر الإنترنت من أي مكان يتواجد فيه الطبيب. وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة، إن أبرز خدمة سيقدمها المستشفى هى استقبال حوادث المرور التي تقع شمال الخرطوم بعد أن أدخلت فيه جراحة العظام وجراحة الفم ليصبح خط الدفاع الأول لكل حوادث الطريق، بالأضافة إلى قدرته على إجراء جميع العمليات الجراحية والأسنان وأمراض النساء والتوليد.