قال نشطاء بالمعارضة السورية إن عشرات الناس ربما سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار سيارة ملغومة الخميس بمحطة للوقود بدمشق. ووقع الانفجار في حي برزة البلد الذي يضم بين سكانه خليطاً من الأغلبية السنية وأقليات أخرى. وأضاف النشطاء أن المحطة كانت مكتظة بالناس الذين اصطفوا للحصول على الوقود الذي أصبح نادراً بشكل متزايد أثناء الحرب الأهلية المندلعة في البلاد منذ 21 شهراً. وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق المنتمي للمعارضة في بيان "سقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في المنطقة" في إشارة إلى الانفجار في محطة الوقود ولم يظهر على الفور أي مؤشرات إلى الجهة المسؤولة عن الانفجار. وقال ناشط يسكن في المنطقة أنه شاهد سيارات إسعاف تحمل جثثاً محترقة وأشخاصاً مصابين بحروق شديدة قبل أن تأمره قوات الأمن التي طوقت محطة الوقود بالابتعاد. وأضاف أن شاحنات قامت بإزالة السيارات المدمرة. وأضاف أن "المحطة عادة ما تكون مكتظة حتى عندما لا يكون بها وقود. أناس كثيرون ينامون هناك بالليل في انتظار وصول شحنات الوقود في الصباح الباكر". وقال الناشط -الذي لم يشأ أن ينشر اسمه- إن المشاجرات زادت أخيراً في محطة الوقود بين مليشيا موالية للرئيس بشار الأسد ومواطنين عاديين ينتظرون الوقود لكن لم يتضح من نفذ الهجوم.