قتلت عصابة الشفته يوم الأحد ثلاثة مواطنين بمحلية باسندة في القضارف، مستخدمة سلاح كلاشنكوف، وشرعت الأجهزة الأمنية السودانية والأثيوبية على الحدود في عملية تمشيط واسعة لملاحقة المجرمين، وكان القتلى يستقلون مركبة متجهين لمنطقة كايا الحدودية لشراء محاصيل. وأكد معتمد محلية باسندة، علي محمداي الطاهر، أن الهجوم وقع على شاحنة تجارية، من قبل الشفتة وهي مجموعة خارجة عن القانون مستخدمة أسلحة الكلاشنكوف مما أدى لمقتل المواطنين وهم جدو آدم سائق الشاحنة، محمد مصطفى عبودة تاجر، محمد إبراهيم تاجر. وقال المعتمد للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن المحلية قامت بإخطار الأجهزة الأمنية الموازية في المناطق الحدودية في شهيدي وأنها تجري حالياً عملية تمشيط واسعة للقبض على المجرمين وتقديمهم للمحاكمة. ووصف مجموعة الشفتة بأنها خارجة عن القانون وليس لديها أي علاقة بالأجهزة النظامية في الشقيقة الأثيوبية. وأضاف أن هناك تنسيقاً كبيراً بين محلية ومحافظة شهيدي الأثيوبية مما انعكس في استقرار الأوضاع الأمنية وتأمين الشريط الحدودي وإنجاح عملية حصاد السمسم والذرة خاصة في الأراضي السودانية على الحدود التي تمت زراعتها لأول مرة حسب اتفاقية ترسيم الحدود.