بدأت الأجهزة الأمنية السودانية والأثيوبية على الحدود بين البلدين عملية تمشيط واسعة لملاحقة مجرمين من عصابات الشفتة بعد أن قاموا أمس بالتعرض لشاحنة تجارية بمحلية باسندة مما أدى لوفاة سائقها واثنين من التجار كانوا في طريقهم لمنطقة كايا الحدودية لشراء محاصيل زراعية.وأوضح علي محمداي الطاهر معتمد باسندة أن الهجوم وقع من قبل المجموعة الخارجة عن القانون مستخدمة أسلحة الكلاشنكوف مما أدى لمقتل المواطنين: جدو آدم «سائق الشاحنة»، محمد مصطفى عبودة «تاجر»، محمد إبراهيم «تاجر».وقال المعتمد إن المحلية قامت بإخطار الأجهزة الأمنية الموازية في المناطق الحدودية في شهيدي وأنه تجري حالياً عملية تمشيط واسعة للقبض على المجرمين، مبيناً أن مجموعة الشفتة خارجة عن القانون وليس لديها أي علاقة بالأجهزة النظامية في الشقيقة الأثيوبية، وأشار إلى أن هناك تنسيقاً كبيراً بين محلية ومحافظة شهيدي الأثيوبية مما انعكس في استقرار الأوضاع الأمنية وتأمين الشريط الحدودي وإنجاح عملية حصاد السمسم والذرة خاصة في الأراضي السودانية على الحدود التي تمت زراعتها لأول مرة حسب إتفاقية ترسيم الحدود، مطمئناً مواطني المنطقة بأن الأجهزة الأمنية بالبلدين قادرة على الوصول إلى الجناة وتقديمهم الى العدالة.