أفادت لجان التنسيق المحلية عن مقتل 74 شخصاً في مدن سورية عدة، الإثنين، في حين شنت الطائرات الحربية التابعة للجيش الحكومي سلسلة غارات على المطارات العسكرية في ريف حلب وإدلب. وتعرّضت مدينة حماة لقصف مكثف. وترافقت الغارات على ريف حلب مع اشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في محيط مطار تفتناز العسكري، في وقت قصفت القوات الحكومية مدن وبلدات ريف جسر الشغور الشمالي. وواصل الجيش الحر حصاره وهجماته على مطار منغ العسكري في ريف حلب بهدف السيطرة عليه. واستخدم الجيش الحر المدفعية في قصف المطار. وفي حماة عانت المدينة من قصف شديد بقذائف الهاون والمدفعية من قبل قوات الأمن والجيش السوري. وفي ريف دمشق، قصفت القوات الحكومية بلدة شبعا براجمات الصواريخ، وشن الطيران غارة جوية على بلدة سقبا في المنطقة. على صعيد متصل، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الإثنين، عن خيبة أمله لرفض الرئيس السوري بشار الأسد إجراء محادثات سلام مع خصومه، حسب ما جاء في خطاب اتسم بالتحدي، الأحد، وصفه معارضوه بأنه إعلان جديد للحرب. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي عن كلمة الأسد، الأحد، في دار الأوبرا بدمشق، أن بان "يشعر بخيبة أمل من أن كلمة الرئيس بشار الأسد يوم السادس من يناير لا تسهم في التوصل لحل يمكن أن ينهي المعاناة الرهيبة للشعب السوري".