طالب وزير الداخلية السوداني قيادات المسيرية بالمساعدة في حل النزاع بين أولاد سرور وأولاد هيبان وفق الأعراف تمهيداً لقيام مؤتمر صلح ودفعت الوزارة بتعزيزات شرطية إلى مدينة الفولة بولاية جنوب كردفان للحيلولة دون تجدد المواجهات. ولقي 14 شخصاً مصرعهم في مواجهات قبلية بين بطني أولاد سرور وأولاد هيبان التابعين لقبيلة المسيرية العربية، الأحد الماضي. وقال رئيس اتحاد عام المسيرية محمد خاطر جمعة عقب لقائهم وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد يوم الأربعاء، إن الوزارة دفعت بالقوة المشار إليها لاحتواء الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى أن الوزير طلب من المسيرية التدخل لحل النزاع. وأكد خاطر للمكرز السوداني للخدمات الصحافية، تدخل الحكومة حال عجز المسيرية عن وقف الصراع وفق الأعراف، مبيناً أن الوزير طلب منهم رفع تقرير نهائي لنائب الرئيس الحاج آدم يوسف لقيام مؤتمر صلح عام ونهائي والالتزام بتنفيذ نتائجه على الأرض لعدم الرجوع إلى المربع الأول. وأكد خاطر استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة عقب الاجتماع الذي جمع أولاد سرور وأولاد هيبان الثلاثاء والذي تم من خلاله الاتفاق على الرجوع إلى العرف السابق بينهما والتأكيد على أنهم قبيلة واحدة.