حظيت الهيئة القومية الفرعية الشبابية الطلابية لمناصرة أبيى التي تضم الشباب والطلاب من مختلف الولايات، بدعم وسند شعبي كبير من أبناء المسيرية ودينكا نوك الذين أكدوا أن أبيي ليست قضية قبلية بل هي قومية. وقال رئيس الهيئة، محمود عبدالكريم، لبرنامج المحطة الوسطى، الذي بثته قناة الشروق الفضائية يوم الاثنين، إن فكرة قيام الهيئة تم عبر تواصل الشباب والطلاب على الشبكة العنكبوتية بإنشاء صفحة على (الفيس بوك). واشترط على الحلول السياسية لقضية أبيي ضرورة أن تجد السند الشعبي من كافة قطاعات الرأي العام والشعب المختلفة لتصبح حلولاً مقبولة تجلب السلام للمنطقة. وأشار إلى أن الهيئة تضم في عضويتها كافة شباب السودان من طلاب وقطاعات مختلفة في إشارة إلى قومية الهيئة، نافياً حصرية العضوية على أبناء المسيرية ودينكا نوك فقط. وطالب الحكومة السودانية بضرورة تعزيز وفدها المفاوض حول قضية أبيي بأبناء المنطقة وضرورة استصحاب مكونات آراء تمثل الهيئات القومية. وكشف عن زيارة مرتقبة للهيئة لأبيي خلال الأيام القادمة وعن تواصل لها مع المجتمع الدولي ممثلاً في الكونغرس الأمريكي والأمم المتحدة للمزيد من الحوار. من جانبه أكد عبد الرسول النور القيادي بقبيلة المسيرية في مداخلة هاتفية للبرنامج، أن قضية أبيي يمكن أن تحل عبر التعايش السلمي، مبيناً أن دولة الجنوب تحاول أن تجعل القضية محل صراع لتحقيق مصالح سياسية.