قال المتحدث باسم الجيش الشعبي كول ديم كول اليوم السبت، إن رجال قبائل مسلحين من جنوب السودان قتلوا بالرصاص 16 جندياً كينياً على الحدود بين البلدين، لكن السلطات في كينيا سارعت الى نفي المزاعم. وأبلغ كول رويترز اليوم، أن أفراداً من قبيلة التبوسا فتحوا النار على ثكنات الجيش الكيني في منطقة نادابال يومي الخميس والجمعة الماضيين. وتقع نادابال التي توجد داخل السودان، وفقاً لخرائط الأممالمتحدة، على نقطة عبور وطريق تجاري رئيسيين بين السودان وكينيا. وللمنطقة المحيطة تاريخ طويل من القتال بين الجماعات الرعوية وقطاع الطرق. وقال كول: "طبقاً لمعلوماتنا قتلت التبوسا 16 كينياً، بينهم قائد عسكري". وأضاف: "أحاط (التبوسا) بالثكنات وكانوا يقنصون من على بعد وصدمنا بالفعل مما حدث وندين شبان التبوسا". وتابع: "يجب أن تحل قضايا الحدود هذه مع أصدقائنا بطريقة ودية". وأضاف أن التبوسا كانت اتهمت الجيش الكيني في وقت سابق بدخول أراضيها التقليدية وبإقامة ثكنات في نادابال. لكن قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكينية بوجيتا أونجيري لرويترز: "لا يوجد شيء، وحتى لو حدث شيء لجنودنا لكنا سمعنا به على الفور هذه شائعات".