بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم أمس فعاليات الاجتماع التاسع والعشرون للجنة التنفيذية لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ودعا رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر إلى بلورة دور ريادي للأمة الإسلامية. وتناقش اللجنة في اجتماعاتها اعتماد مجلس الأعمال وتقرير الأمين العام للاتحاد إلى جانب عدة مواضيع أخرى. وقال الطاهر مخاطباً الجلسة الافتتاحية إن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يسعى لأن تتبوأ الأمة الإسلامية مكانتها في الريادة في العالم بإقامة العدل وإشاعة السلام ونزع فتيل الصراعات والنزاعات واستدامة السلام العالمي استجابة لتطلعات شعوبها، مبيناً أن هذه الموضوعات من أهداف الاتحاد التي يسعى لإنفاذها. وقال إن السودان عضو في اتحاد منظمة التعاون الإسلامي منذ العام 1999م، مؤكداً على دوره الريادي في أعمال الاتحاد. غايات نبيلة " أرول يقول أن هذه الدورة تشهد حضوراً مكثفاً للبرلمانات الإسلامية لم يسبق له مثيل، ويؤكد وصول وفود من (37) دولة تضم (400) عضو مشارك و(14) رؤساء برلمانات و(8) نواب رؤساء برلمانات " وأضاف الطاهر نأمل أن يسير الاتحاد نحو غاياته النبيلة في توحيد الأمة التي ظلت خارج نطاق القيادة لفترة طويلة. وتناقش اللجنة أيضاً إعداد مشروع تعديل لوائح الاتحاد في ضوء النظام الأساسي الجديد الذي تم تحديثه في مؤتمر أبوظبي الاستثنائي الماضي. ومن جانبه أكد الأمين العام للاتحاد البروفيسور محمود أرول أن هذه الدورة تشهد حضوراً مكثفاً للبرلمانات الإسلامية لم يسبق له مثيل. وأشار إلى وصول وفود من (37) دولة تضم (400) عضو مشارك و(14) رؤساء برلمانات و(8) نواب رؤساء برلمانات. وأوضح أن مشاركة منظمات غير إسلامية بصفة مراقب تأتي في إطار تبادل الأدوار وتشجيع عملية الحوار بين الأديان.