قال مصدر محلي إن طائرة أميركية هبطت الجمعة في مطار قرب محطة للغاز بالجزائر، حيث احتجز مسلحون إسلاميون مئات الرهائن لإجلاء أميركيين حوصروا في الأزمة. وأفاد رهينة بأن الجيش الجزائري قصف أربع عربات كانت تقل الرهائن. وأضاف مصدر محلي ل"رويترز" أن الطائرة الاأميركية هبطت في مطار إن أميناس على بعد نحو 50 كلم من المحطة التي اقتحمتها القوات الجزائرية يوم الخميس. وكان بعض الرهائن لا يزالون محتجزين صباح الجمعة. وكانت واشنطن قد ذكرت أنها تعتقد أن هناك أمريكيين بين 41 أجنبياً قال المسلحون إنهم احتجزوهم يوم الأربعاء. وقال مصدر أمن جزائري إن 30 رهينة وما لا يقل عن 11 متشدداً إسلامياً قتلوا الخميس حين اقتحمت القوات الجزائرية منشأة الغاز الواقعة وسط الصحراء في محاولة لتحرير عشرات الرهائن. قتل بالخطأ " مقتل اثنين من اليابانيين واثنين من البريطانيين وفرنسيا كانوا من بين سبعة أجانب على الأقل قتلوا بجانب مقتل ثمانية من الرهائن الجزائريين ولم تتضح جنسيات الباقين وأيضاً عشرات هربوا "من جانبه، قال شقيق رهينة هرب من متشددين إسلاميين في الجزائر ل"رويترز" نقلاً عن أخيه إن الجيش الجزائري قصف أربع عربات جيب كانت تقل زملاءه الرهائن وعلى الأرجح قتل عدداً كبيراً منهم. وذكر برايان مكفول شقيق الرهينة الإيرلندي ستيفن مكفول الذي كان من بين عشرات الرهائن الأجانب والجزائريين الذين احتجزهم متشددون في حقل للغاز الطبيعي يوم الأربعاء إن شقيقه أبلغ أسرته أنه نجا لأنه كان في العربة الجيب الخامسة والوحيدة التي لم تصب بالقنابل الجزائرية. وقال مصدر الأمن الجزائري ل"رويترز" إن اثنين من اليابانيين واثنين من البريطانيين وفرنسيا كانوا من بين سبعة أجانب على الأقل قتلوا. كما كان ثمانية من الرهائن القتلى جزائريين. ولم تتضح جنسيات الباقين وأيضاً عشرات هربوا.