أخفق مفتشو الأسلحة النووية التابعون للأمم المتحدة مرة ثانية خلال محادثات أجروها في طهران هذا الأسبوع في التوصل إلى اتفاق بشأن أنشطة إيران النووية في انتكاسة للجهود الدبلوماسية الرامية لحل النزاع النووي مع الجمهورية الإسلامية سلمياً. وقال هيرمان ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب عودته من طهران إن فريقه لم يحصل على إذن لدخول موقع عسكري يطالب به منذ وقت طويل. وأضاف ناكيرتس أن من المقرر إجراء جولة محادثات جديدة في 12 فبراير المقبل بعد أكثر من سنة من بدء سلسلة اجتماعات بين الوكالة الدولية وإيران لم تسفر عن نتيجة تذكر حتى الآن. وفي مذكرة منفصلة أرسلت إلى الدول أعضاء الوكالة عن المفاوضات التي جرت يومي الأربعاء والخميس واطلعت عليها رويترز ذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنه لا تزال هناك "خلافات مهمة" قائمة بين الجانبين لذا لم يتسن التوصل لاتفاق. ويمثل عدم تحقيق انفراجة انتكاسة جديدة للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تبديد دواعي القلق الدولية بشأن طموح إيران النووي وتجنب خطر نشوب حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط.