تحتضن غزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة أكبر تظاهرة سينمائية في فلسطين بمهرجان دولي يشارك فيه مخرجون عرب وأجانب، ومن المتوقع أن يكون المهرجان فرصة لتبادل الخبرات وإيصال الصوت الفلسطيني المضطهد للعالم عبر الأفلام المعروضة فيه. وأُطلق على التظاهرة السينمائية، التي يشارك في ترتيبها مخرجون فلسطينيون وسوريون ومصريون كبار، "مهرجان فلسطين الدولي للأفلام السينمائية"، وستقام فيها أيضاً فعاليات تدريبية للمخرجين والفنانين الفلسطينيين. ويرغب القائمون على مهرجان فلسطين الدولي في تسجيل اختراق لجهة عرض الأفلام العربية والفلسطينية والدولية، وتبادل الخبرات وتدريب كوادر فلسطينية قادرة على الإنتاج السينمائي باحتراف. الفكرة بدأت لدى المخرج الفلسطيني الشاب سامح المدهون الذي عرضها على أصدقاء له ولقي منهم تشجيعاً كبيراً وترحيباً بالفكرة، وعمل على تسويقها وإيجاد داعمين لها. واستطاع المدهون أن يضم شخصيات كبيرة في عالم الإخراج السينمائي العربي إلى قائمة اللجنة المؤسسة العليا للمهرجان، الذي يرى فيه فرصة لتأكيد أحقية فلسطين بأن تخرج من خلال الصورة للعالم ولكشف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.