يلتقي الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره الجنوبي سلفاكير ميارديت الجمعة، في أديس أبابا قبل يومين من قمة للاتحاد الأفريقي، في محاولة لإقالة عثرة المفاوضات بين البلدين حول الأمن وأبيي واستئناف صادر النفط الجنوبي عبر السودان. وعبّر مفوض السلم والأمن لدى الاتحاد الأفريقي رمضان العمامرة، عن تفاؤله إزاء نتائج اجتماع البشير وسلفاكير، مشيراً إلى أنهما سيعقدان اجتماعاً ثنائياً أو مع لجنة الوساطة التابعة للاتحاد الأفريقي. ويتعين على البشير وسلفاكير ميارديت أن يكونا قد توصلا إلى موقف موحد في القضايا الخلافية بين الدولتين، قبل الدخول إلى جلسات قمة الاتحاد الأفريقي المزمع انعقادها يومي 26 و27 يناير الحالي. وتبدأ يوم الخميس بأديس أبابا اجتماعات المجلس التنفيذي للدورة العادية العشرين للاتحاد الأفريقي وتستمر لمدة يومين في إطار التحضير لقمة رؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية ويشارك السودان بوفد يرأسه وزير الخارجية علي كرتي. ويبحث المجلس في مدى التقدم في الخطة الاستراتيجية للعام 2014م- 2017 لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وتقرير المفوضية حول الأوضاع في الشرق الأوسط وفلسطين وتقريراً حول تحويل مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى سلطة الاتحاد الأفريقي. كما يبحث تقرير الاجتماع الوزاري الخامس لمكافحة المخدرات المنعقد بأديس أبابا العام الماضي، بجانب تقارير حول البيئة والشباب والمعلومات والاتصالات والطاقة.