فوَّض الرئيس المصري، محمد مرسي، لمحافظي بورسعيد والسويس والإسماعيلية صلاحيات تحديد ساعات حظر التجوال أو اتخاذ قرار بإلغائها، حسب الحالة الأمنية في كل محافظة، كما ألمح لإمكانية رفع حالة الطوارئ قبل الموعد المحدد بحال استقرار الأوضاع. وقال عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري للشؤون الخارجية، في بيان له حول فرض حالة الطوارئ في مدن القناة فقد صدر قرار إعلان حالة الطوارئ لمدة 30 يوماً في مدن بورسعيد والسويس والإسماعيلية، وحظر التجوال في محيط تلك المدن ابتداءً من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحاً. وأوضح حداد أن الإجراء "استثنائي بالضرورة" وهو يتوافق مع الدستور المصري الجديد والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي وقعت عليه مصر، مؤكداً أنه تصدر قرارات قبض استثنائي "إلا في حالات الجرائم التي تمس حياة المواطنين وأمنهم أو تهدد الأمن القومي". وشدد حداد على إلغاء حالة الطوارئ "بمجرد استقرار الأوضاع.. حتى وإن كانت قبل انتهاء الثلاثين يوماً، المنصوص عليها في القرار" الذي جاء في أعقاب أعمال عنف واسعة بدأت شرارتها بصدور قرار قضائي يحيل أوراق 21 شخصاً إلى المفتي بعد إدانتهم بالمشاركة في ما يعرف ب"مجزرة بورسعيد".