دعا شيخ الأزهر د.أحمد الطيب إيران إلى عدم التدخل في شؤون دول الخليج، واحترام البحرين "كدولة عربية شقيقة". جاء ذلك في بيان أصدره الأزهر عقب لقاء الطيب مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وأعرب الطيب خلال لقائه أحمدي نجاد عن رفضه امتداد النفوذ الشيعي في الدول الإسلامية، حسبما ذكر بيان البيان. وقال الشيخ حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس نجاد، إن شيخ الأزهر استقبل الرئيس الإيراني "ليس كرئيس دولة قريبة، ولكن كصديقين". وأوضح أن شيخ الأزهر يهتم بتقوية العلاقات بين البلدين يوماً بعد يوم. وقال "لسنا منغلقين من الناحية المذهبية ونريد السماحة الدينية أن تسود بيننا". وأوضح البيان أن د.الطيب أكّد على ضرورة منح "أهل السنة والجماعة في إيران -وبخاصة في إقليم الأهواز- حقوقهم الكاملة كمواطنين كما تنص على ذلك الشريعة الإسلامية وكافة القوانين والأعراف الدولية". وأوضح الشيخ الشافعي أن الاجتماع بين الرئيس الإيراني وشيخ الأزهر تخلله "شد وجذب". وأضاف "تلا ذلك بعض حالات سوء الفهم بشأن قضايا معينة يمكن أن تكون لها تأثير على المناخ الثقافي والسياسي والاجتماعي للبلدين". من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني في المؤتمر الصحفي عن أمله في أن تكون زيارته لمصر "نقطة بداية جديدة للعلاقات" بين البلدين.