طالب مساعد الرئيس السوداني زعيم جبهة الشرق موسى محمد أحمد بتحكيم دولي حول مثلث حلايب، وأضاف أن التحكيم حول المنطقة المتنازع عليها بين السودان ومصر من شأنه إغلاق الباب أمام أي توتر بين البلدين. وقال موسى محمد أحمد في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن الترتيبات الأمنية بالاتفاقية شملت تنفيذ استيعاب 204 من الضباط و275من ضباط الصف بالمؤسسات العسكرية وتسريح 257 ضابطاً و 1700 ضابط وتوفيق أوضاعهم، كما تم توظيف 72 فرداً بالخدمة المدنية، مضيفاً بأن ما لم يتم تنفيذه يتمثل في إعادة تأهيل المناطق المتأثرة بالحرب وإزالة الألغام. وأبان مساعد الرئيس السوداني أن تقسيم الثروة باتفاقية سلام الشرق شمل تخصيص مبلغ 600 مليون دولار لإقامة مشاريع البنية التحتية والبرنامج الإسعافي للمياه وقد تم تنفيذ معظمها بولايات الشرق الثلاث. وعن تقسيم السلطة قال رئيس جبهة الشرق إن ما تم تنفيذه بالاتفاقية هو التعيين على مستوى رئاسة الجمهورية والسلطة التنفيذية والتشريعية والولايات، مضيفاً أن ما لم ينفذ هو تضمين اتفاقية سلام الشرق بالدستور الانتقالي وإنشاء مجلس تنسيق لولايات شرق السودان وتنفيذ التمثيل في الحكومات المحلية والمفوضيات القومية. ووقعت كل من جبهة الشرق والحكومة المركزية اتفاق سلام في أسمرا 2006م.