دفع الاتحاد الأوروبي بالتزامات جديدة تجاه دعمه للمصالحة الوطنية واستمرار الحوار بين جميع القوى السياسية خاصة في مرحلة كتابة الدستور والعملية الانتخابية المقبلة، وقال إن تحقيق السلام في السودان يحقق الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وأكد سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان، توماس يوليشنى، لدى لقائه المدير العام السابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، كامل إدريس، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تجاه دعم السلام في السودان. وقال كامل أدريس إن الاتحاد الأوروبي والدول الأوربية لهم أدوار مقدرة في مساعدة جهود السلام بين السودان ودولة الجنوب. وطالب بأهمية المصالحة الوطنية بين جميع القوى السياسية السودانية لتعزيز مكاسب السلام والتنمية. وأكد السودان من قبل تطور العلاقة بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم ودول الاتحاد الأوروبي. ودعا قطبي المهدي القيادي بالحزب لإجراء حوار متصل مع الأوربيين يقوده برلمانيون سودانيون. وكان مساعد الرئيس السوداني، نافع علي نافع، قد اختتم مؤخراً جولة أوروبية شملت السويد والنرويج. واعتبر نافع أن الجولة الاسكندنافية تمثل انطلاقة حقيقية للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.