وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 140 شخصاً برصاص قوات النظام في سوريا يوم الأحد، معظمهم في دمشق وريفها وحلب، وبينهم 11 طفلاً. بينما تتواصل المعارك بين قوات النظام السوري والجيش الحر قرب مدينة حلب. وسيطر الثوار على مستودعات الكهرباء قرب مدرسة الشرطة، آخر معاقل الجيش السوري النظامي في غرب حلب. وقال الجيش الحر إنه تمكن من السيطرة على القسم الشمالي من البلدة، وهي مدخل مهم لمدينة حلب. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين المعارضين يحاصرون مدرسة الشرطة، ووصف المواجهات بأنها شرسة، وتحدث عن "خسائر في صفوف المعارضين". جاء ذلك بينما شن الجيش النظامي هجمات جديدة على مواقع للثوار في شرق مدينة حلب، حيث تجري محاولات للسيطرة على مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري المجاور له. وقال الجيش الحر إنه تمكن من السيطرة على القسم الشمالي من البلدة التي تعد مدخلاً مهماً لمدينة حلب. من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن قتلى وجرحى سقطوا جراء سقوط صاروخ من نوع "سكود" على قرية تل شغيب بريف حلب. وأفاد ناشطون بأن ثلاثة صواريخ أُطلقت يوم الأحد باتجاه الشمال السوري، وقالوا إن مصدر الصاروخ هو اللواء 155 في بلدة القطيفة بريف دمشق.