قالت متحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن اجتماعاً بين إيران والقوى الكبرى بشأن اتفاق لتبديد المخاوف المتعلقة ببرنامج طهران النووي، سيستأنف اليوم بعد أن توقفت المحادثات يوم أمس الثلاثاء لرفض إيران الحد من التخصيب. وقالت الوكالة إن التوصل الى اتفاق ما زال في المتناول للمساعدة في تبديد المخاوف بشأن البرنامج النووي لطهران. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي للصحافيين: "أعتقد أننا نحرز تقدماً، ربما يكون أقل مما توقعت، ولكننا نمضي قدماً". وأوضح أنه تحقق تقدم في مشاورات ثنائية منفصلة، شملت إيران وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وما زال التوصل الى اتفاق في متناول اليد. وقال للصحافيين "ما زال يحدونا الأمل في التوصل الى اتفاق". إدانة دولية للتفجير الانتحاري الى ذلك، لبى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء طلباً من طهران وأدان تفجيراً انتحارياً أودى بحياة نحو 60 شخصاً في إيران ستة منهم من قادة الحرس الثوري الإيراني. جاء البيان الذي وافق عليه المجلس بالإجماع، استجابة لرسالة من سفير إيران في الأممالمتحدة محمد خزاعي الذي طلب أن يتخذ المجلس المؤلف من 15 دولة موقفاً من التفجير. وقال البيان الذي قرأه السفير الفيتنامي لو لونج مينه الرئيس الحالي لمجلس الأمن "أدان أعضاء مجلس الأمن، بأشد التعبيرات، الهجمات الإرهابية المميتة التي وقعت في مدينة بيش الحدودية في إيران في 18 من أكتوبر 2009". وأكد المجلس "ضرورة مقاضاة الجناة والمنظمين والممولين والرعاة لهذا العمل البغيض من أعمال الإرهاب". وحث البيان كل الدول "على التعاون بشكل نشط مع السلطات الإيرانية في هذا الشأن".