أعلن الجيش التشادي، الأحد، عن مقتل مختار بملختار، زعيم سابق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والعقل المدبر للهجوم على منشأة "إن أميناس" بالجزائر، وهي من أخطر الهجمات وأدت لمقتل عشرات القتلى من الأجانب والمسلحين. وصرح المتحدث الرسمي باسم الجيش التشادي، الجنرال زشاريا قوبنغو، في بيان أذيع بالتلفزيون الحكومي، إن بلمختار قتل أثناء اشتباكات مع القوات التشادية شمال غربي مالي، السبت. وتبنى بلمختار، الجزائري الأصل، مسؤولية الهجوم على منشأة إنتاج الغاز ب"إن أميناس" في الجزائر في يناير/كانون الثاني الفائت، في عملية قتل فيها العشرات من الرهائن الأجانب والمسلحين. ويحمل بلمختار، ويُعتقد أن اسمه الحقيقي خالد أبو العباس، عدة ألقاب منها "الأعور" بعد فقده إحدى عينيه خلال مشاركته في حرب أفغانستان، بجانب "السيد مارلبورو"، كما كان هدفاً لعدة عمليات قامت بها وحدات فرنسية لمكافحة الإرهاب. وجاء مقتل بلمختار إذا تم تأكيده، بعد يوم من إعلان الرئيس التشادي ادريس ديبي أن القوات التشادية قتلت عبد الحميد أبو زيد، أحد أبرز قادة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في 22 شباط / فبراير خلال مواجهات شمالي مالي. وقال ديبي إن أبو زيد يعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.