ألحق الجيش السوداني هزيمة كبيرة بمتمردي الجبهة الثورية على حدود ولاية شمال كردفان، بعد كمين محكم أطبق به على قوات الجبهة بمنطقة (ود بحر) بمحلية (ودبنده)، ذات المنطقة التي قتل فيها زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم. وقال والي شمال كردفان معتصم ميرغني لقد تمكنت قواتنا المسلحة من هزيمة المتمردين هزيمة نكراء ودمرت 12 عربة لاندكروز تتبع لهم وتشتيت قوتهم بالكامل بعد إلحاق خسائر كبيرة في صفوفها. وأوضح أن العملية تمت بتنسيق أمني عالٍ بين ولايته وولايتي جنوب كردفان وشمال دارفور حيث ظلت الفرق العسكرية تراقب المجموعة المتمردة منذ دخولها الولاية من جهة بابنوسةبجنوب كردفان. وأضاف ميرغني "عند وصول تلك القوة لمنطقة (ودبحر) تم تطويقها بالكامل والاشتباك معها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد يجري حصرها". وذكر ميرغني أن عمليات مطاردة فلول المتمردين مستمرة حتى وقت متأخر من ليل السبت. وقطع معتصم بأن ولايته لن تصبح معبراً لحركات التمرد إلى دارفور، لافتاً إلى أنها أكملت جاهزيتها لسد كل الثغرات التي كان يستغلها المتمردون لنهب ممتلكات المواطنين وترويعهم.