قالت مصادر في سوريا إن مقاتلي المعارضة سيطروا على مدينة الرقة يوم الإثنين، وإن حشوداً أسقطت تمثالاً للرئيس السوري السابق حافظ الأسد. وقال مقاتلو المعارضة إن قوات الأسد لا تزال ترابط في مطار المحافظة. وإذا تأكد النبأ فإن سقوط الرقة -وهي عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم وتقع على نهر الفرات- سيمثل تطوراً كبيراً في الانتفاضة المستمرة منذ عامين على الرئيس بشار الأسد. ولم يعلن مقاتلو المعارضة سيطرتهم على أيٍّ من عواصم المحافظات الأخرى. وقال مقاتلو المعارضة إن قوات الأسد لا تزال ترابط في مطار المحافظة على مسافة 60 كلم من الرقة وما زالت تشكل خطراً. وقال أحد السكان إن مجمعاً للمخابرات العسكرية السورية في المدينة لم يسقط في أيدي المعارضين ولكن مقاتلين مناوئين للأسد يحاصرونه. وامتدت الحرب السورية يوم الإثنين إلى العراق حيث قال مسؤولون إن عدداً من المسلحين قتلوا ما لا يقل عن 40 جندياً وموظفاً حكومياً سورياً أثناء توجههم إلى بلادهم بعد فرارهم من تقدم لمقاتلي المعارضة السورية الأسبوع الماضي. وقال مسؤول عراقي كبير ل"رويترز" إن السلطات العراقية كانت تنقل السوريين إلى معبر حدودي آخر ناحية الجنوب في محافظة الأنبار معقل السنة في العراق عندما نصب المسلحون كميناً لقافلتهم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.