يترقب الكينيون نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدت إقبالاً كثيفاً، ما أدى إلى تمديد عملية التصويت في بعض مراكز الاقتراع بعد الوقت الرسمي. وكشفت نتائج أولية جزئية تقدم أوهورو كينياتا على منافسه رئيس الوزراء رايلا أودينغا. وشدد رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات بأن "نتائج هذه الانتخابات أولية وحث الكينيين على ضرورة انتظار النتائج النهائية لفزر أصوات المقترعين في هذه الانتخابات التي شارك فيها الملايين من أبناء البلاد". وشهدت البلاد خلال عملية الاقتراع أعمال عنف خلفت 15 قتيلاً في مدينة مومباسا الساحلية. وقال مسؤولون حكوميون إن حركة انفصالية يطلق عليها اسم "مجلس مومباسا الجمهوري" هي المسؤولة عن أحداث العنف والقتل التي واكبت عملية الاقتراع. ومن المقرر أن يمثل كينياتا، نجل جومو كينياتا أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال، أمام المحكمة الجنائية بناءً على اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية الشهر المقبل. يشار إلى أن الناخبين يختارون في هذه الانتخابات، نواب الجمعية الوطنية البالغ عددهم 290 نائباً بالإضافة إلى العديد من المسؤولين المحليين. وترددت بعض المزاعم عن ارتكاب مخالفات، مثل شراء الأصوات في مراكز الاقتراع في عدة مناطق. وكان هناك مراقبون محليون ودوليون من بينهم مراقبون من الاتحاد الأوروبي ومركز "كارتر" الذي يتخذ من الولاياتالمتحدة مقراً له.